الاقتصاد التركي سيفاجئ العالم
الاقتصاد التركي سيفاجئ العالم
حيث تحدث خبير اقتصادي عالمي عن الاقتصاد التركي وهو ربن بروكس وهو كبير الخبراء الاقتصاد العالمي، وله تغريدات والتي يحدد فيها الصورة الاقتصادية العالمية وخاصتاً الدول الصاعدة او التي تنمو .
وكان عنده تغريدات وحدد فيها الاقتصاد التركي وبعض المؤشرات وتوقع ان الاقتصاد التركي مقبل على نمو وازدهار .
الدراسات خبراء في الاقتصاد التركي:
حيث قال روبن بروكس: في اخر خمس سنوات بدأت تركيا تشهد موجة ازدهار اقتصادي من الصادرات بشكل كبير مقارنةً بباقي الدول الصاعدة حيث ذكر ايضاً شروط الاقتصاد التركي مناسبة لمنافسة باقي الدول الأخرى في حجم الصادرات .
كل ما تحتاجه تركيا هو الاستقرار واضح حيث ان لا يكون تضخم في استمرار وارتفاع كبير وهذا الامر الوحيد الذي تحتاجه تركيا ليكي تستطيع ان تكون لها موجة اقتصادية او انفجار اقتصادي .
حيث قام الخبير رون بروكس في تحديد حجم الصادرات بمعناها التصدير الى دول الخارج ومقارنةً بباقي الدول الأرجنتين والبرازيل المكسيك روسيا تركيا .
قام الخبير بالمقارنة بدول الصاعدة التي ذكرت ما بينا ٢٠١٣ و٢٠٢٢ في عام ٢٠١٣ تم اعتبار كل دول في حجم الصادرات الخاصة بها متساوية وحيث تبين ان تركيا تنمو اقتصاديًا مقارنةً بالدول الاخرى حيث كانت الأضعف بينهم .
استمرت الاقتصاد التركي في ارتفاع لكن في عام ٢٠٢٠ انخفض انخفاض ملحوظ بسبب وباء كورنا وايضا وأن باقي دول في حجم صادراتها شهدت انخفاض ملحوظ .
في عام ٢٠٢٢ حجم الصادرات التركية شهدت ارتفاع ملحوظ عن باقي الدول التي أجريت عليهم الدراسة .
وذكر ايضا الخبير روبن بروكس الواردات الدولة التركية لم تشهد ارتفاع كبير وان الصادرات لم تأتي من إعادة التصدير بمعنى موضح انه يتم الاستيراد ومن بعد ذلك يتم التصدير .
الفرق بين الصادرات والواردات
إذا نظرنا الى السنوات الاخيرة ما بين عام ٢٠٠٦ الى عام ٢٠٢٢ حيث يظهر نمو الناتج الوطني بمعنى الناتج المحلي .
تبين بالمؤشرات ان تركيا تقوم بالتصدير أكثر من الاستيراد وأيضاً في عام ٢٠٢٠ قد انخفضت بسبب الوباء كورونا آنذاك قام بالاستيراد أكثر من عمليات التصدير .
في عام ٢٠٢١ حدث تغير في حجم الصادرات ولحظ تغير كبير وبداء المؤشر بالارتفاع عن سنوات الماضية .
العوامل التي تؤثر على الاقتصاد التركي
العامل الأول: فوق العمولة الناتجة عن تصريف وتدهور العملة ذلك يطر باستلام التاجر بعملة المحلية فهذا تدهور يؤثر سلباً على الاقتصاد .
العامل الثاني: عدم استقرار العملة التركية وكما ذكر روبن بروكس ان عدم الاستقرار الاقتصادي ناتج عن التضخم الذي يحدث من انخفاض الليرة امام العملات الرئيسية .
العامل الثالث: بسبب تدفق القروض او ثورات القروض متذبذبة ما بين إيجابي وسلبي في بداية عام ٢٠١٧ قام البنك المركزي في رفع الفائدة لكي يدعم الاستثمارات الاجنبية لكن الرئيس أردوغان كان ضد عملية رفع الفائدة .
وهذا أدى الى تذبذب في رفع الفائدة الذي جعل الليرة التركية في انخفاض مستمر ولكن بعد تحديد الفائدة بدأت أسعار السلع بالاستقرار .
كيف أصبحت تركيا من أقوى اقتصاد العالم
حيث ان تركيا أنهكتها الأزمات الاقتصادية وأثقلتها الديون لكن تركيا أصبحت من أقوى اقتصادات العالم .
كيف تغيرت تركيا في عام ٢٠٠٢ صعد حزب سياسي لم يمضي على نشأته سوى عام واحد فقط الى الحكم في تركيا من ذلك التاريخ أخذت تركيا تتغير بالكامل .
اقتصادياً انتقلت تركيا من المرتبة ١١٧ عالمياً الى المرتبة ١٨ في ترتيب اقتصادات الدول عام ٢٠١٥ وارتفع الدخل السنوي للفرد من ٣٣٠٠ الى ١٠٨٠٠ دولار .
ألغت تركيا ٦ أصفار كانت تملأ واجهات عملتها أنخفض الفقر من ٤٤ بالمئة الى ٢٢ بالمئة عام ٢٠١٢ .
أما ناتج المحلي الناتج الإجمالي ازداد من ٢٣٠ مليار دولار الى ٨٢٠ مليار دولار .
وفي عام ٢٠١٣ سددت تركيا جميع ديون الصندوق النقد الدولي لتطوي بذلك صفحتها ٥٣ عاماً من الاستدانة .
السياحة: تركيا أصبحت سادس بلدٍ جذباً للسياح عالمياً حيث أن عدد سياح مدينة إسطنبول وحدها بلغ ١٠٩ ملايين شخص خلال ١٥ عام وهذا رقم يفوق عدد سكان تركيا ب ٣٠ مليون .
صناعات الدفاع والفضاء:
تركيا تصدر صناعاتها العسكرية الى العديد من الدول مثل امريكا وألمانيا وبريطانيا وأصبحت تنتج ٥٤ بالمئة من احتياجاتها العسكرية .
أما على صعيد الفضاء فقد ارتفع أقمارها الصناعية الى ٦ أقمار بينها قمر لأغراض التجسس .
ومن ناحية التعليم قد أصبح اجبارياً من موحية الاساسية حتى مرحلة الثانوية ويعاقب رب الاسرة في حال منع افراد الاسرة من التحاق للمدرسة وقد زاد الإنفاق على التعاليم بنسبة ٧٢٦.٦ بالمئة .
الخاتمة
كما نرى حالياً ان الوضع الاقتصاد التركي صعب وان الليرة التركية في حالة تدهور لكن عندما نتطلع الى المدى البعيد نرى مستقبل كبير لتركيا فاليوم تركيا متأثرة بالغلاء العالمي .
متأثرة بالوضع الاقتصادي العالمي مع ذلك يعتبر أن أداها جدا ممتاز مقارنةً بدول متعددة فذلك فيما ان استقرت الليرة التركية وستقر سعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية .
وإن لم يرتفع أكثر في الاشهر القادمة حينها سنتوقع بأن نشهد موجه من الازدهار الاقتصادي الكبير في تركيا وخاصتاً بعد ٢٠٢٣ ان شاء الله طبعاً الامور الاساسية والاقتصادية متعلقة فيما بينها .
المصدر : أخبارك في تركيا – اقتصاد
